الوكيل السوادي: الحلول المؤقتة «مهدئات» تقود اليمن إلى الغيبوبة والإصلاح الجذري بات ضرورة وطنية
جدد وكيل محافظة البيضاء، د. حسن السوادي التحذير من خطورة الاستمرار في الاتفاقات والحلول المؤقتة، واصفًا إياها بأنها «مهدئات» تُخدّر الواقع ولا تعالجه، وقد تقود في نهاية المطاف إلى «غيبوبة» تنتهي بموت سريري للحالة اليمنية.
وفي مقال له، تساءل السوادي عمّا إذا كان قد آن الأوان، وفي مقدمة ذلك قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لمنح اليمن «العلاج المناسب» الذي يقود إلى الشفاء الحقيقي ومعالجة جذور الأزمة، بدل الاكتفاء بحلول آنية لا تُنهي المرض.
كما وجّه تساؤلات مباشرة إلى قيادة الشرعية والنُخب السياسية اليمنية، داعيًا إياهم إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية، وإنهاء حالة التخبط والإحباط، والعمل بجدية على إصلاح المسار السياسي وفرض حلول واقعية وممكنة تعود بالنفع على الوطن والشعب.
وأكد السوادي أن «المهدئات لم تعد مجدية»، وأن التدخل الجذري عبر «خبرات عالية الدقة» لاستئصال ما وصفه بـ«الأورام المستفشية» في الجسد السياسي بات السبيل الوحيد لمعالجة الوضع، مشددًا على أن لا يزال هناك بصيص أمل إذا ما توفرت الإرادة الصادقة لإنقاذ الوطن.
